لي فوبيا، و هي الحياة. فضلًا عن هذا، فإنّي أعيش.


إنّني أجِدُ صعوبةً في إيقاف هذا الرأس السميك اللعين عن العمل..

لو أنَّهُ يكفُّ عن العمل

لو أنَّه يتركُ العبثْ...

في رأسي السميك هذا ضوضاءٌ لا تُمنعُ من التنوين.

في دفتري نص،

في صفحتِه شريعة،

في سطره حُكم يقول لا تفعل.

لا تقسُو على نفسك...

و لكن، كما ترون...

حتَّى حرفُ عِّلتي،

يرفُض الإنصياع

يُحارب اللغة

يُخالف النص

يُخالف الشريعة.

أ تُعدُّ هذه بطولةً؟

كلّا... ليتها.

إنّني أتخذُ دائمًا الثورةَ ذريعةً.

في رأسي السميك هذا، دارُ دعارةٍ،

فيها مُحجَّبات، و في الوقتِ ذاته عاريات

في رأسي السميك هذا، تتساوى الفضيلة و الرذيلة...

في رأسي السميك هذا، تسقُط الصورة،
كي تصعدَ المعاني...

في رأسي السميك هذا كِتاب،

خالف الوَعدَ مع الناسِ كافةً:

و صفحاتهُ، ترعاني.