الخبر (44) - وكالة الطاسا التونسية تؤكِّد : الشاهد طفلاً شتيمتهُ الوحيدة "يعن دين خراك" | معتز الحاج سالم



قامت وكالة الطاسا التونسية الخاصة بإجراءِ دراسةٍ تحليلةٍ كانت قد إستغرقت ثمانِ ساعاتٍ على التوالي و كانت قد بحثت في ملامحِ يوسف الشاهد، أقواله  و حتى أفعاله، محاولةً تبيّن الأطوار التي إتّصفت بها طفولتُه. 

تمكّنت الدراسة في وقتٍ لاحق من إثبات أن يوسف الشاهد كان من هؤلاء النورميز الذين وقع الإعتداء عليهم في الطفولة و تعليقهم في ساري علمٍ و تثبيتهم فيه عن طريق سراويلهم الداخلية.

تمكنت الدراسة من إثبات أن الشّاهد حاملٌ لعقلٍ ذي نظامٍ يترجم و يفسّر المسبّات عبر نظام "بينار" فإذا سمع المسبّات الصادرة عن المحيط الخارجي قام عقلهُ بتحويلها إلى رقم واحد أو صفر و رفضها لاحقًا لعدم التمكّن من تفسيرها. و في هذا الخصوص، يُذكر أن وسيلة الشاهد الوحيدة في صِغرهِ الذي إمتاز بالإعتداء و التنمُّر الذي تم تسليطه عليه، في التعبير عن الغضب الوحيدة هي عبارة "نعن دين خراك" أما طريقتهُ في التباهي "أنت جبت ثمنطاش أنا شمنطاش و نص يا غبي".

يُذكر أيضًا أن الدراسة تمكّنت من تفسير أوضاع البلاد التونسية الحالية عن طريق الأبحاث السابقة، و السبب الرئيسي لها هو أن الشاهد تمَّ تعليقه من سرواله الداخلي مرّة، فقام بتعليق التونسيين من رقابهم بحبلٍ ألف مرّة.

معتز الحاج سالم.