قامت وكالة الطاسا التونسية الخاصة بإجراءِ
دراسةٍ تحليلةٍ كانت قد إستغرقت ثمانِ ساعاتٍ على التوالي و كانت قد بحثت في
ملامحِ يوسف الشاهد، أقواله و حتى أفعاله،
محاولةً تبيّن الأطوار التي إتّصفت بها طفولتُه.
تمكّنت الدراسة في وقتٍ لاحق من إثبات أن
يوسف الشاهد كان من هؤلاء النورميز الذين وقع الإعتداء عليهم في الطفولة و تعليقهم
في ساري علمٍ و تثبيتهم فيه عن طريق سراويلهم الداخلية.
تمكنت الدراسة من إثبات أن الشّاهد حاملٌ
لعقلٍ ذي نظامٍ يترجم و يفسّر المسبّات عبر نظام "بينار" فإذا سمع
المسبّات الصادرة عن المحيط الخارجي قام عقلهُ بتحويلها إلى رقم واحد أو صفر و
رفضها لاحقًا لعدم التمكّن من تفسيرها. و في هذا الخصوص، يُذكر أن وسيلة الشاهد
الوحيدة في صِغرهِ الذي إمتاز بالإعتداء و التنمُّر الذي تم تسليطه عليه، في
التعبير عن الغضب الوحيدة هي عبارة "نعن دين خراك" أما طريقتهُ في
التباهي "أنت جبت ثمنطاش أنا شمنطاش و نص يا غبي".
يُذكر أيضًا أن الدراسة تمكّنت من تفسير
أوضاع البلاد التونسية الحالية عن طريق الأبحاث السابقة، و السبب الرئيسي لها هو
أن الشاهد تمَّ تعليقه من سرواله الداخلي مرّة، فقام بتعليق التونسيين من رقابهم
بحبلٍ ألف مرّة.