بعد كارثة تفجيرهِ أكثر من عشرةِ أحياءٍ، يعود الحاج سالم بإرتكابِ مصيبةٍ جديدةٍ تعرِّضُ حياته للخطر، فالشاب بعد أن قضّى أكثر من أسبوعين متغيبًا على قاعات الدرس، و بعد أن تولّدت فيه الرغبةُ في الدراسةِ بشكلٍ جدّي، إندلعت الإضرابات في كافةِ أنحاء الجمهورية و مدينته، الأمر الذي دفعه للإقدام على وضع حدٍّ لحياته.

و إتّخذ الحاج سالم قرارهُ عندما كان واضعًا لكرسيٍ في الحمّام مُنتظرًا أخاهُ أمير الحاج سالم حتى يقوم بتجفيف شعرهُ، فآغتنمَ عاقُ والديهُ فرصة غياب أخيه، و سحب مُجفّف الشعر و وجههُ نحوَ وجهه... ثمَّ قام بضغط الزرِّ و شغل الآلة و بدأ في تجفيف شعرهِ بمفرده لأنَّ أخاهُ مازال لم يأتِ بعد.

من فضلك، إلقِ نظرةً على آخر إصدارات معتز الحاج سالم في مجال الألعاب قبل مواصلة القراءة


و كانت تلك رسالةُ معتز الحاج سالم إلى العامة ذات المفادِ الآتي: "الدراسة لن تحدد مستقبلي." خاصةً بعد أن أطلق شركة الإنتاج بلو مون بروداكشينز و التي صار لها بعد أقل من شهرٍ من إطلاقها أسهُمٌ عديدةٌ في البورصة، على غرار نسب المُشاهدة العالية جدًا على مدونته الشخصية و قناته في اليوتيوب اللتان صار يكسبُ قوته منها و يمكنكم التأكد من ذلك عبر ضغط هذا الرابط و رؤية مدى إرتفاع نسب المشاهدة.