أولا و قبل كلِّ شيء، نفى معتز الحاج سالم
أنَّ إقدامَهُ و سعيهُ نحو إحداثِ إكتشافٍ عظيمٍ كهذا هو بدافع الرغبة في الشهرة
أو التباهي.
المهمِّ، تُوِّجَ صباح اليوم، معتز الحاج
سالم، الذي نافس أسامة بن لادن في نسبةِ عظمةِ التفجيرات، بجائزة أفضل مهندس فيزيائي
في تونس، و لعلَّ ذلك كان سببهُ إقدامَهُ على رسمِ نظريةٍ ناجعةٍ لرصدِ تسرُّب
الغاز في البيوت، لكن لا أدري حقيقةً ما إن كان الهدفُ هو الوقاية من الإختناق أو
الإنفجار حسب الحاج سالم، لأنَّ الباش مهندس شرح نظريتهُ قائلا أنَّ عملية
رجاءً إلقِ نظرةً على آخر إصدارات معتز الحاج سالم في مجال الألعاب قبل إتمام القراءة
رصد
التسرُّب تكمُن فقط في تقريب ولّاعةٍ من قرب المكان المشكُوك بخصوص وجود تسرُّبٍ
منه، ثمَّ الضغط على زرِّ الإشعال و أضاف "إحسب روحك تشعِّل في سيقارو"،
حسب قوله.
الجديرُ بالذكر أن قوى الحماية المدنية
إلتحقت بالمكان الذي نفذ فيه تجربته العظيمة لأولِّ مرة، و الأهم أنَّها نجحت في
إطفاء الحريق بعد أن تكاثر إلى أن أحرق عشرةَ أحياء فقط.