تمَّ القبض على مُعتز الحاج سالم بالجُرمِ المَشهُود حيثُ عُثِرَ عليهِ صباح اليوم وهو يركبُ سيّارتَهُ البورش الرياضية و هو واضعٌ لكمٍّ كبيرٍ من الحليب في صندوق السيارة فتمَّت إحالتهُ على القضاء بتهمةِ الإحتكار.
قال المنكوح الحاج سالم – مُقسمًا – (بأملِ أن يُصدِّقَ الشرطيون قسمه، ذلك الناكر النكّير، الكافر الكفّير) أنّهُ لم يحتكِر أيَّ شيءِ و أنَّ ذلك هو حليبُ صدره، ثمَّ سأل الأعوان ما إن كانوا على علمٍ بعلاقته بالحكومة، فأقرّوا بأنَّهُم لا يعلمون. فواصل دفاعه عن نفسه بالقول أنَّ الحُكومة تُعاشره يوميًا على الساعة الثامنة مساءً و هو في طريقه إلى المعهد، ثمَّ بادر بالقول مُتعجبًا "كيفاش تحبوني ما نحبلش و ما يكونش عندي حليب؟"
و يُذكر أنّه تمّ إخلاء سبيله على الفور بعد إثارةِ إشمئزاز الأعوان فغادر فرحًا لإنطلاء خُدعته و إمتطى سيّارته البورش الرياضية و توجَّه نحو منزل خطيبته حتّى يقوم بالتباهي أمامها بما يمتلكُه من ثروات طبيعية.