شهِدَ مقرُّ إذاعة مُوزاييك آف آم صباحَ اليوم إستنفارًا أمنيًا عظيمًا مُرفقًا بجهازٍ مُختصٍّ في تفكيك المُتفجرات بعد أن قارب زِرُّ قميص وليد الدزيري أو التونسي أو أيَّا كان نوعُ السجائر التي يُدخِّنها على الإنفجار.
و الجديرُ بالذكر أنَّ أعوان الأمن – برفقةِ خبراء تفكيك القنابل – طلبوا من وليد أن يقوم بإدخال بطنهِ قليلًا "دخّلها يا وليد دخّلها" حسب قولهم له، و المصيبة أنَّ الفنّان تحمّس كثيرًا لما جرى فالرجل لم يعرف إن كان ضحيةً أم المُذنب لأنَّهُ و بعد أن كان يُحدِّث المُذيع عن جديده الذي لا يهمُّ أحد تفاجئ بحضورٍ مكثَّفٍ للشرطيين، حضور كثيفٌ أكثَرُ من شعره الذي قام بزرعه حديثًا.
و يُذكر أنَّ التونسي بعد أن صارَ أول فنّانٍ تونسي يشجِّع على الزراعة و الفلاحة فوق رأسه، صارَ أوَّل قنبلةٍ تونسية الصنع، تهدِّدُ أمن خِصيتا من يقفُ أمامَه.
فكرة أصلية لــ:
أشرف بن أحمد