بعد سُقوط فُستان الدينار وهبي، و تردّي
الأوضاع الإقتصداية، إنتهجَت الحكومة – و للمرة الأولى / و هو ما أذهلنا – سبيلًا يُقتدى
بيه / و هو ما يعدُّ نتاجًا لتدبيرٍ قويٍ منها – نموذجًا ديمُقراطيًا فاعليًا،
لنسفِ مُشكل سُقوط العُملة في تونس، أ لا و هو السعي وراءَ بيعِ الشَّعب.
فعلًا، فقد أثبتت التجارب، عبر التاريخ و الحاضر، خصوصًا في أحضان نموذَج
النهضة الأوروبية، التي بادرت بالقيام ببيع شعبها، و تصديره نحو الخارج، كشكلٍ من
أشكالِ الإستثمار، أنَّ الدولةٌ التي لا تبيعُ شعبها لإنقاذِ الإقتصاد، هي دولةٌ
فاجرة، ساقطة و داعرة (بصوت عادل إمام من فيلم الإرهابي).
شاهد إعلان الإصدار الجديد لمُعتز الحاج سالم في مجال الألعاب
الجديرُ بالذِكر، أنَّ رئيسَ الحكومة فاجئ
شعبه للمرَّةِ الثانية على التوالي، خصوصًا بعد قرارهِ القاضي بمعاقبة مياه البحرلتسببها في وفاةٍ المهاجرين الغير الشرعيين.