سُجّلت ليلةُ أمس، إثنيْ عشرةَ حالةَ إصابةٍ بالهلع بعد أن قرّر مُلحدٌ إخافةَ و إرعاب أصدقائِه بتنكُرِّهِ على حُلَّةِ ذاكر نايك، الداعية الإسلامي الذي عادةً ما يُرعِب المُلحدين و الذي غالبًا ما يجعلُ السراويل تتبوَّل على المُلحدين، لا العكس، أثناءَ مُناظرتِه لمُعارضي الدين.
|Publicité|
و الجديرُ بالذكر أنَّ هذا المُلحد كان يحتَفِل رفقةَ أصدقائِه بذكرى "الهالويين" و كانوا جميعًا يرتدون أقنعةً مُخيفة، فذاكَ قرّر وضع قناع فيلم "ساو" و تلكَ تنكَّرت على هيئة "سامارا" بطلة فيلم "ذا رينغ" إلّا أنَّ القناع الأكثر إخافةً كان وجهَ ذاكر نايك و هو يتسلَّلُ إلى غُرفة الجُلوس، أينَ تُقامُ الحفلة، مُردِّدًا "إيتس أ قود كواشتين" مُضيفًا إسم موقع أفلام البورن "برازرز" لا أدري لماذا...
و يُذكَرُ أنَّ المُلحدين المُغمى عليهم، حسب ما أكَّدَهُ الأطبّاء، لن يستفيقوا ما إن لم يُستتابوا، و إن لم يُستتابوا فإنَّهم سيُقتلون.
