حسين "القحاف" الذي أشتُهِر
بتعويذتِه الشرّيرة "واا برجولية دُوزيام" أصفرُ الأسنان ذات الإصفرار
الذي لا يشبِهُ الذهب، "يا ليت... يا ليت"، بل إنَّ الإصفرّار ذاك
يُحيلنا على أن نشُكَّ بأنَّهُ يتنفّسُ "البسيسة" لا الهواء، إعترفَ
أنَّهُ شديدُ الإدمان على التدخين و بالأخص عندما تكون سيداتٌ حاضراتٌ قربهُ.
و برر القحّاف أبسَسُ الأسناء لا أصفرها،
أنَّهُ يرى و أنَّ التدخين في حضرةِ السيدات يرفَعُ من نسبة "برستيجه" –
على أساس إنَّها درجة حرارة يا غبي (باللهجة المصرية) – و تزيدُ من أناقته.
ثمَّ أجهشَ حسين القحّاف الذي تعرّفَ على
معجون الأسنان حديثًا في "بَلعَة" في البكاءُ ثمَّ إعترفَ أنَّهُ
يُدخِّن حتى تنشغِلَ السيداتُ بإحتقارِ أنَّهُ فقيرٌ يقوم بإجلاس رئتيهِ على
خازوقٍ بفعل التدخين و أنَّهُ عربي أسودُ
البشرةِ من شدَّة البقاء تحتَ الشمس في الشواطئ على أمل أن يتمكّن من إيقاع أجنبية
سائحة في حبّه بماذا؟ بالسباحة على طريقة رقصة الديك المذبوح و هو يخالُ أنَّهُ
إذا قضّى يومًا آخرَ إضافيًا وسط الماء فإنَّهُ سيُصيرُ من مُنافسي الملّولي.
"هاكُم تشوفوا في خليقتي"، قالها
شاكيًا و مُتذمِّرًا من جيناتِ والديهِ العاهرة.. و إحتجَّ على واقع ميلادِه بذلك
الوجهِ المُقحمِ في الداخِل بالكامل و كأنَّ آلهةً ما جلست عليه حتّى تستريح بعدَ
يومٍ شاقٍ كاملٍ لها و هي تقوم بخداعِ البشر.