سائل منوي يحتجُّ على الأوضاع الإقتصادية المُزرية داخل جهاز تناسليٍ لعجوزٍ تونسيٍ



إشتكى السائل المنوي التونسي ماناويلو نووي تردّي أوضاع التنمية بدايةً من الطريق المؤدي إلى مخرج العضو الذكري وصولًا إلى بويضة الأنثى و صاح مُحتجًا "تي حتى الواحد راكش كي الفأر في الأعضاء التناسُلية و مش سالم مالهموم متاع البلاد" حيثُ وصف المهندس الذي صمم الطريق المؤديّة إلى المخرج بأنَّه فاشل، حتى أنَّهُ ذكر وجود "دودان فوق رومبوان"، على حد تعبيره، و شمل أيضًا عدم رؤيته لغباءٍ مُماثلٍ من قبل.
و أضافَ أيضًا أنَّهُ يعيش منذُ سنواتٍ في جسمِ رجلٍ عجوزٍ إستطاعَ تكهُّن سنّه و تقريبَهُ إلى حدود ستّين سنة، و قال أنَّ الرجُل مَازال مُصرًّا على أن يُجامع زوجته التي تكبُره بثلاثين سنةٍ كما أنُّهُ غالبًا ما يُجبرها على ذلك كما روى سماعهُ للمرأة العجوز تقول"وقتاش ناوي تولّي ما تقدرش يا التُهامي و تبعدني أنت و الخنفوس متاعك".
و في نفس السياق، وصف لنا ماناويلو نووي أوضاعهُ المعيشية المُزرية في الأعضاء التناسلية، و قال أنَّ الجميعَ هُناك يدعو الله حتى لا يقوم ذلك الأشيب الأعوج ضعيفُ القدرة الجنسية على القذف بالمنويات خارجًا حتى لا ينتقلوا من أوضاعٍ تنموية مزرية إلى أخرى أكثر إنهيارًا في تونس أو الأسوء في مهبل تلك الإمرأة العجوز التي لم يُخبرها أحدٌ عن ضرورة إزالة الشعر أبدًا في حياتها.
و ختم نووي قائلًا"مش تقولوا ما نحبش بلادي و ما نحبش نعيش فيها، أما قبل ما ناقفو لتونس، لازم متاع سي الشايب يتعلّم يوقف قبل."