وزارة الشؤون اللا دينية بالتوافق مع الماسونية تُقرِّر قطع راتب معتز الحاج سالم



إقتطعت وزارة الشؤون اللا دينية التونسية تِذكرةَ سفرٍ إلى فرنسا للعاق معتز أستغفرالله 
الحاج سالم كمكافأةٍ له على حُسنِ ترويجه للا دينية و الإلحاد و الكُفرِ و جزاءً له على مُحاربته للإسلام و الله الواحد إثنان ثلاثة الأحد.

و أكَد معتز يُستتابُ أو يُقتل الحاج سالم أنَّه رأى الإسلام في الغرب، كتفسيرٍ له لمدى تطوُّر فرنسا، ذلك البلد الغربي الذي لطالما إعتقد أنَّه بلدُ الكفَّار و المُلحدين الخنازير أبناء عمِّه، و نسب لفعل التطوُّر ذاك تَحرُّكات الأقلّيات الإسلامية التي تحاول نشر الإسلام في المنطقة، رغم قلّة عددها مُعلِّقًا: "تلك هي قوَّةُ و حكمة الله" ثم أضاف: "صحيح أنَّ المُسلمين فشلوا بتطوير بلدهم بالإسلام، تلك تبقى حكمة الله أيضًا، ربمَّا المسألة تحتاجُ وقتًا.. أما في الغرب، فإنَّ الله لن يكون في صالحه أن تُشوَّه صورته هناك، بالفعل، قامت الأقلّيات الإسلامية في أوروبا و بفرنسَا تحديدا بالترويج لصورة السلف الصالح و النبيل و طريقتهم في ذلك المُطالبة بإسقاط النظام العلماني- الذي هو ليس أبدًا صاحب الفضل في تمكُّنهم من الإحتجاج بحرية – و إرساء نظام تطبيق الشريعة"

يُذكَرُ أنَّ الإحتجاج إنتهى بتراشق الإسلاميين مع الشرطة بالحجارة، الأمر الذي أكَّد للحاج سالم نجاعة الإسلام في تطوير المُجتمعات، و الأمر الذي جعل الحاج سالم يعلن إسلامه طبعًا قبل أن ينتحر بفِعل الصدمة التي تلقّاَها من ظرفٍ تأتّاهُ من وزارة الشؤون اللا دينية التونسية و هذا هو نصُّ الوثيقة:


أخيرًا، يُذكر أنَّ الحاج سالم دُفِن في مقبرةٍ للمُلحدين و اليهود، و ذلك بعد إعلان عائلته إنكارها لإنتسابه لها لأنَّهُ كافر.