خمسة أرباب يلاحقون معتز الحاج سالم يودُّون قتله



تمَّت ليلة البارحة مُطاردة معتز الحاج سالم من قبل خمسة أربابٍ مُخيفين، شديدي العقاب، واسعي الرحمة، شديدي العقاب شديدي العقاب شديدي العقاب "ع الآخر". و لعلَّ أنَّ السبب واضح، فبدل من أن تتم مُلاحقة المُسلمين من قبل الآلهة، بسبب كفرهم بالأديان الأخرى، و إيمانهم بدين واحد و إله واحد... تمّت مُطاردة الحاج سالم الذي يسبح في غضب الله و بوذا و غضب الآلهة المصرية القديمة أيضًا و من بينها زيوس و هاك الجماعة هاذوكم... "خذاو فيّا باي حتّى الأصنام" هكذا صرَّح معتز الحاج سالم بعد أن وصف بشاعة اللحظة التي عاشها و كم كان الخوف يتملَّكه لحظتها...
و أضاف الحاج سالم مُستغربًا (فهمتش علاش خالطين ورايا أني شبيهم ما يخلطوش وراء الرؤساء العرب و المُجرمين) ثم أيقن أنّ ذنبه أعظم من السرقة و القتل... ذنبه العظيم يتمثَّل في مُمارسته حريته الفردية في إختيار عقيدته التي يرتاح باله لها،و المُدعَّمة بحججٍ و أدلّة و التي لا تضُّر بأحد... ثم أيقَن أيضًا أن عقيدته تضرُّ في الحقيقة، فهي تخدُش مشاعر المُسلمين و غيرهم من أتباع العقائد التي إنتقدها معتز ستغفرالله الحاج سالم...
و يُذكر أنَّ هؤلاء الآلهة المُتهورون قاموا بإقتلاع منزل بالكامل من مكانه و قاموا برميه بتضامُنٍ، كما لم يتضامن أتباعهم من قبل، و كما لم يوحدوا قواهم من قبل، على وجه معتز الحاج سالم إلّا أن الحاج سالم – حسب تعبيره – ذَكَر أنَّ لولا إلحاده القوي و لولا أنَّ حُججه قوية لكان الآن في المُستشفى بسبب الخدوش التي تعرض لها .. بسبب ذلك المنزل الضخم.
أما أخيرًا فيُذكر أنَّه تم إلقاء القبض على أربعةٍ من هؤلاء الآلهة... و بقي واحدٌ فقط صامدًا... واحدٌ فقط بقي و بقيت لعنته و يُذكر أيضًا أنَّ العالم سيُعاني منه ما لم يتم إيقافه و تكبيل أياديه و التقليص من نفوذه.