الحكومة التونسية تُخفِّض في سِعر "دواء الفار" تشجيعًا على الإنتحار تحت شعار "بأنقص كلب"


إتخذت الحكومة التونسية اليوم قرارًا من شأنه تصنيفنا في قائمة الشعوب الأكثر سعادة، و القرار يُقرُّ بتنزيل تعريفةٍ جديدة 
لأسعار المواد التي ينتحر بها المواطنون التونسيون و من بينها دواء الفأر الذي يُعد دواءً ذو علاقةٍ وطيدةً بهذا الشعب العظيم فهو شعبٌ ليس كمثله من الشعوب فالحال أنّه بالإضافة لسلوكه المُنضبط في الشوارع و المؤسسات، فإنه حتى إذا قرر الإنتحار فهو يفعلها بطريقةٍ راقيةٍ حسنةٍ.
هذا و قد قال رئيس الحكومة التونسية يوسف ناقفو لتونس الشاهد أنَّ هذا القرار قد يكون صادمًا لكنّه في صالح الدولة التونسية رغم خطورته و لا أحد يستطيع نكران هذا حتى كاتب هذا المقال فالحال أن أكثر اللذين يقدمون على الإنتحار هم من العاطلين عن العمل و من قطّاع الطُرق و بإختفائهم ستنتهي البطالة و ستُشلُّ حركة التجارة الموازية فهم السبب حسب قوله في تمادي كبار المهربّين و إستمراريتهم تعتمد على هؤلاء الكادحين، مُضيفًا "و كان ما عجبكمش كلامي هوكا الحيوط". هو في الحقيقة قال "هذا لي نقدرو عليه" لكن المُتهوِّر كاتب هذا المقال قام بترجمة كلامه للناس اللذين لم يتحصلوا بعد على شهادةٍ في لغة الساسة، حتى كاتب المقال لم يتحصل على الشهادة لكنه فعلها ما دخلك أنت؟
أما أخيرًا فعند إنتهائه من إلقاء خطابه، قال يوسف الشاهد:"بأنقص كلب" و إنتهى الخطاب تحت تصفيق الكلاب.