شاب يُعاني من الثراء يحتج و يقول أنَّه ليس ذنبه أنّه وُلد ثريًا


لاقت صورةٌ نزَّلها شاب على موقع الفايسبوك تعاطفًا كبيرًا من قبل رُواد الموقع الفقراء و ذلك بسبب ما تضمنته من أشياءَ من شأنها وصف معاناة الأثرياء حيثُ تضمَّنت جوازات سفرٍِ و ساعات فاخرة و قدرًا ضخمًا من المال و العملة الصعبة.
و ذكر صاحب الصورة أعلى نص المقال أنَّه يُعاني من شرور الثراء، حيثُ أنه يجب عليه الإستيقاظ كلَّ يومٍ على الرابعةِ عصرًا، بدل النهوض على السابعة للعمل كما هو الحال عند الفقراء المَحظوظين، حسب تعبيره، و أنه محروم من متعة طهو الفطور فالحال أنَّه يستيقظ يوميًا أمام مائدةٍ جاهزةٍ راقيةٍ مملوءةٍ بالغلال و العصائر الطبيعية ذاتِ نكهاتٍ مُتعددة، مُضيفًا "كرهتو فطور الصباح كل نهار غلّة كل نهار jus  ... فديت و عفت روحي".
كذلك ذكر أنَّه ملَّ السفر إلى باريس و آلمانيا و سويسرا و نيويورك و كوكب زحل و بلوتو، مُوضحًا أنَّ هذا الكوكب الأخير زاره مرّات مُتعددةٍ إلى درجة أنَّ رُواد الفضاء أُصيبوا بمرضٍ خبيث – عفانا و عفاكم الله – يتمثل في التجرّد من نرجسية و فخر أن يكونوا العاملين في الوظيفة الوحيدة التي يُسافر فيها إلى كواكب أخرى.
هذا و قد تدخَّلت في التعاليق إحدى الفتيات الشابات المحظوظات بفقرهنَّ و إقترحت الإرتباط بهذا الشاب الأعزب الذي يواعد خمسَ حبيباتٍ بدل ستّة – يا للمسكين – لتُشاركه أعباء حياته و لشرب العصير مكانه و إهدار الأموال معه لمُساعدته على قتل الروتين.
و يُذكر أنّه في الساعات الأخيرة فتحت السلطات تحقيقًا بخصوص هذه الصورة و كشفت أنَّ الصورة مأخذوة من غوغل و ليست من عِند الشاب، تماما كما أخذها كاتب هذا المقال.