فاجعة صادمة : العثور على نائب من نواب الشعب لديه عقل في رأسه



بعد إجتماعهم في مجلسِ النواب، للمرة المليار تقريبًا، دون أي إضافةٍ لصالح البلاد، 
تم العثور اليوم على نائب من نواب الشعب لديه عقل... و كان الأمر بمثابة صدمةٍ للرأي العام و هذا يظهر إذا ألقينا نظرةً في شارع الحبيب بروقيبة بالعاصمة اليوم حيثُ يقوم الناس بمواساة بعضهم البعض إثر تلّقي الخبر المُفزِع... حتى أنَّ كاميرات المُراقبة في الشارع، قامت برصد شاب غادر بيته مُسرعًا شارعًا في نزع ملابسه قطعةً قطعةً حتّى يرتطم في جدارٍ ما كُتب عليه "لا ترحم والدين لي يحط الزبلة هوني" كي يُغمى عليه في النهاية.
أما بالنسبة للحكومة، فطبعًا الأمر ليس بصالحهَا إطلاقًا، لهذا قام يُوسف الشاهد بمغادرة بيته المتواضع، واضعًا لملابسه الرثَّة الرخيصة التي عوَّدنا على إرتدائها و التي عذرًا أحتاجُ بضع دقائقٍ حتّى أبكي في صمتٍ لتقبُّل مدى تواضع هذا الرجل المسكين...
نعم، قام بالتوجه على عينِ المكان الى مجلس النواب، حاملًا لباقة زهور كي يكرِّم بها النائب البطل، كي يقوم في نهاية الإجتماع بتكليف حُرّاسه بإغتيال النائب، حتى لا تنهضَ الأمّة و لكن حصل ما لم يتوقَّعه الشاهد : أُغمى عليه بعد معرفة السبب الأصلي لهكذا إشاعة...
المسكين قيل له أنَّه بعد إستطلاع أراء في المجلس حول إقتراح حلول لبضع مشاكلٍ في البلاد، نهض هذا النائب من كرسيه، و عدَّل ربطة عُنقِه، ثم قال ما صدم الجميع لما في كلامه من جدَّةٍ و إستراتيجيةٍ حسنةً. لقد قال: "لازمنا ناقفو لتونس."
فآنتحر الشاهد بعد إستيقاظه، و عبد الفتّاح المسكين مورو، و كلَّ من كان في المجلس إلّا نائبة واحدةً كانت مشغولةً في محاولة التأقلم مع دورتها الشهرية الغير المنتظمة، و هي السبب في عدم منفعتها كنائبة حسب تصريحٍ لها، حتى أنَّها قالت أن جميع النواب يعانون من مشاكل في دوراتهم الشهرية، حتى الرجال، مُضيفة:"أسمع ما تخليوناش نكونو أعداء لبدنَّاتنا.. و برا الراجل عندو دورة شهرية؟ مُجتمع نسوي مُتسلط لعن الله كلَّ النساء و سأكتفي بمشاهدة الأفلام الجنسية في المجلس"