مُلحد عربي يعود للإسلام بعد إنقطاع التيار الكهربائي نهارًا أثناء مشاهدته لفيلم رعب



عبدالله التوحيدي، شابٌ تونسي ملحدٌ يعاني من أزمةٍ تلازمه طيلة حياته، تمثلت في إنكاره لوجود الله لكن إسمه الكامل يَؤكد عكس ذلك.
تناقلت مواقع إسلامية كثيرة قصَّة هذا الكافر الضال السابق الذي أعلن إسلامه فور إنقطاع التيار الكهربائي في بيته إثر مشاهدته لفيلم رُعب تدور أحداثه حول غضب الله الذي يلحق الملحدين الذين ينكرون وجوده. ففي الحقيقة، قام شابُنا بمشاهدةِ هذا الفيلم تحديًا، مُتجهزًا للبدء في الردّ على المغالطات المنطقية التي ستعترضه في الفيلم، حتى أنَّه صرَّح بإمكانية وجود جينات و ذرات في بداية الشريط، و لكنه عندما سئِل عن معنى المصطلحات التي ذكرها تظاهر بالإنشغال في إستعمال هاتفه الجوّال، ذلك الكافر المُغيّب الحمار.
أفاد والدَا الضحّية أن إبنهما أثناء مشاهدته للفيلم على حاسوبه القار في العاشرة صبَاحًا، و ليت الأمر حدث ليلًا على الأقل، إنقطع التيار الكهربائي على المنزل بأكمله و توقَّف الحاسب عن العمل. حينها نطق بالشهادتين و إختبأ وراء الثلاّجة التي فارقها بعد أن فكَّر في إحتمال أن يخرج له نفس الوحش الموجود في الفيلم من وراءها عملًا بمبدأ السببية الذي لا يعرف أصلًا معناهُ.
هذا و قد ذُكر أن عبدالله عاد كافرًا إلى أن يتم إقحامه في مصيبةٍ أخرى لا يخرجه منها سوى الله تعالى.